شهادة ( ول ديورانت ) للنبيr
محمد أعظم عظماء التاريخـ
استشعر "
ول ديورانت " عظمة النبي rوقفزت إلى ذهنه تلك العظمة ناصعة البياض ، فرغم كفره لم
يحل ركام فساد عقيدته دون إنصافه ، فراح يبتهل شهادته ، وانسابت من فؤاده مشاعر
مملوءة بالحقيقة ، وفاحت روائحها في مدارس الاستشراق وهي تهتف بعظمة محمد ، ومن
كلامه : "إذا
ما حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس قلنا إن محمدًا rكان
من أعظم عظماء التاريخ، فلقد أخذ على نفسه أن يرفع المستوى الروحي والأخلاقي لشعب
ألقت به في دياجير الهمجية حرارة الجو وجدب الصحراء، وقد نجح في تحقيق هذا الغرض
نجاحًا لم يدانه فيه أي مصلح آخر في التاريخ كله، وقلّ أن نجد إنسانًا غيره حقق ما
كان يحلم به.. ولم يكن ذلك لأنه هو نفسه كان شديد التمسك بالدين وكفى، بل لأنه لم
يكن ثمة قوة غير قوة الدين تدفع العرب في أيامه إلى سلوك ذلك الطريق الذي سلكوه
" ([1]).
دكتــــور
محمد
عبد الدايم علي سليمان محمد الجندي
أستاذ
العقيدة والثقافة الإسلامية والأديان المشارك بقسم الدراسات الإسلامية ـ كلية الآداب ـ
جامعة الملك
فيصل
بالإحساء ، وفي الأديان والمذاهب بقسم
الأديان والمذاهب ـ كلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر بالقاهرة
جوال/
0502632711
0 التعليقات لموضوع "د/ محمد عبد الدايم الجندي الإسنوي ... يكتب"
الابتسامات الابتسامات