الفطير الدموي المقدس ( طقس يهودي ) .. Unleavened Bread bloody Bible (Jewish ritual)

                                          الفطير الدموي المقدس ( طقس  يهودي )      
                                                            
                                  ( Unleavened Bread bloody Bible (Jewish ritual

  

 تراكمت ثقافات العنف والدم ومقولاتها عند اليهود حتى دخلت طقوسهم وشعائرهم، والمقصود بالفطير المقدس هنا ذلك الفطير الممزوج بدم بشري من دم (الجوييم) أي الغرباء الأغيار ، وللفطير الدموي عيد عند اليهود يسمى عيد الفصح ، أو عيد الخبز الفطير ، أو عيد العبور ، ويبدأ عشية يوم الرابع عشر من شهر أبريل  ،  وتذكر المصادر التاريخية أن عيد الفصح هو عيد ذكرى خلاص بني إسرائيل من فرعون وخروجهم من مصر سالمين .
 حيث كان اليهود قديما يعيشون حياة رغيدة في مصر أيام نبي الله يوسف عليه السلام ، ومع تعاقب الملوك على مصر بعد وفاة يوسف عليه السلام تغير حالهم من العزة والكرامة إلى الذل والمهانة ، لاسيما أيام فرعون مصر الذي اضطهد اليهود واستعبدهم ، فأرسل الله موسى وهارون إلى فرعون وقومه لدعوتهم للإيمان بالله ورفع العذاب عن بني إسرائيل ، فكذب فرعون وقومه موسى وهارون ، فأمر الله موسى وقومه بالخروج من مصر ، فخرج موسى ببني إسرائيل من مصر بعد أن ذاقوا الذل والعبودية والوثنية سنوات مديدة ، وفسدت عقائدهم وظهر تواكلهم وتخاذلهم وعصيانهم لأمر الله تعالى ، وقد ورد ذلك مطولا في سفر الخروج :   
( فقال الرب إني قد رأيت مذلة شعبي الذي في مصر وسمعت صراخهم من أجل مسخريهم.إني علمت أوجاعهم . فنزلت لأنقذهم من أيدي المصريين وأصعدهم من تلك الأرض إلى أرض جيدة وواسعة إلى أرض تفيض لبنا وعسلا ) ، وها هو الرب يخاطب موسى لينقذهم من الذل بعد أن دوى صراخهم في البرية ، ففي الخروج أيضا :
( والآن هوذا صراخ بني إسرائيل قد أتى إلي ورأيت أيضا الضيقة التي يضايقهم بها المصريون. فالآن هلم فأرسلك إلى فرعون وتخرج شعبي بني إسرائيل من مصر )  .
لذا اتخذ اليهود لهذا الحدث عيدا ، وأمروا بذبح قرابين لهذا العيد وهو أمر طبيعي، وجعل اليهود الاحتفال به مقروناً بالفطير المقدس الممزوج بدم البشر كجزء من ثقافة العنف والإرهاب اليهودي، فقد أمرهم الله التلمود بذبح الآدميين من غير بني إسرائيل وتقديمهم قربانا للرب (يهوه) ومزج دمائهم بعجين الفطائر المقدسة التي يتناولونها في أعيادهم ومناسباتهم الدينية ، ويفضل أن يكون الضحايا من الأطفال دون سن العاشرة، وتستنزف دماء الضحية بقطع شرايين الذراع أو بوضعها في البرميل، ويتم أيضاً تناول جزء من لحم الضحية والباقي يحرق؛ لأن رب التوراة ينتعش لرائحة الشواء البشري!!!
وقد ذكر عيد الفصح هو في التوراة :
"وقال موسى للشعب اذكروا هذا اليوم الذي فيه خرجتم من مصر من بيت العبودية فانه بيد قوية أخرجكم الرب من هنا ولا يؤكل خمير. اليوم انتم خارجون في شهر أبيب ويكون متى أدخلك الرب أرض الكنعانيين والحثيين والأموريين والحويين واليبوسيين التي حلف لآبائك أن يعطيك أرضاً تفيض لبناً وعسلاً أنك تصنع هذه الخدمة في هذا الشهر. سبعة أيام تأكل فطيراً وفي اليوم السابع عيد للرب. فطير يؤكل السبعة الأيام ولا يرى عندك مختمر ولا يرى عندك خمير في جميع تخومك. وتخبر ابنك في ذلك اليوم قائلا من أجل ما صنع إلي الرب حين أخرجني من مصر. ويكون لك علامة على يدك وتذكاراً بين عينيك لكي تكون شريعة الرب في فمك لانه بيد قوية أخرجك الرب من مصر. فتحفظ هذه الفريضة في وقتها من سنة إلى سنة.".
وبحسب ما جاء في سفر الخروج، كان بنو إسرائيل عبيدا للمصريين فتمردوا عليهم  تقول التوراة : " فلما أخبر ملك مصر أن الشعب قد هرب تغير قلب فرعون و عبيده على الشعب فقالوا ماذا فعلنا حتى أطلقنا إسرائيل من خدمتنا  ". فلذلك يعزو كثير من اليهود أهمية وطنية إلى عيد الفصح إلى جانب أهميته الدينية ويعتبرونه عيد الحرية أو عيد نشوء الشعب اليهودي.
إن عدد الجرائم التي ارتكبها اليهود في حق البشر من اجل صناعة فطيرة الدم لا تحصى ولا تعد ولنا أن نتخيل كم من الضحايا تراق دماؤهم في عيد او اثنين من كل عام وفي كل مكان يتواجدون فيه وعبر تاريخهم ، ومن أشهى الدماء لجيهم دم المسيحي ، وخصوصا في الفطير المقدس .
وقد نص كتاب الإجرام الأول ـ التلمود ـ على أن قتل المسيحي من الأمور الواجب تنفيذها و إن العهد مع المسيحي لا يكون عهدا صحيحا يلتزم به اليهودي  .
ولا يزال حتى الآن الدم المسيحي مطلوبا لحاخامات اليهود من أجل فطيرهم حيث يقوم الحاخامات بالاتفاق مع مجرمين محترفين من التابعين لديانتهم بذبح المسيحيين لأخذ دمائهم و تسليمها للحاخام الأكبر كي يعجنها في فطير العيد ثم يقدم هذه الفطيرة لأتقياء اليهود ليلتهموها في عيدهم و بهذا يكون إلههم يهوه قد رضي عنهم و باركهم ، وقد حدث ما يؤكد ذلك ( ففي السادس من نوفمبر سنة 1840 م ، اختفى أحد الرهبان الكاثوليك من الرعايا الإيطاليين بدمشق ، واسمه " توما " واختفى خادمه أيضا ، وأعلن الرهبان الكاثوليك أن اليهود ذبحوا أخاهم توما كما هي عادهم ، وقد عثر على جثته ، وقد قطعت بصورة غير مألوفة لإخراج الدم منها  ، واعترف حلاق يهودي أنه هو الذي ذبح الراهب توما ، وأقر بأن كل الذي جرى إنما يتمشى مع ما جاء في التلمود عن ضرورة عجن الفطير بدم مسيحي أو مسلم ، كم اعترف بأنه قتل الخادم أيضا ، وبعدها بيوم عثر اليونانيون على واحد منهم في إحدى الجزر مشنوق بعد تصفية دمه ) .
ولعيد الفطير جرائم لا حد لها عند اليهود ، لأنهم جسدوا فيه حقدهم التاريخي و اعتبروا أنهم حققوا ما يريده يهوه و أمنّوا لأنفسهم الخلاص الأبدي من الهلاك  .
و بما يحوي التعاليم التلمودية بل التعاليم الإجرامية من أوامر إجرامية لهؤلاء الحاخامات الذين ينفذون شرورهم لقد كان و مازال حتى الآن الدم البشري مطلوبا لليهود من اجل فطيرهم حيث يقوم الحاخامات بالاتفاق مع مجرمين محترفين من التابعين لديانتهم بذبح غير اليهود من البشر لأخذ دمائهم و تسليمها للحاخام الأكبر كي يعجنها في فطير العيد ثم يقدم هذه الفطيرة لأتقياء اليهود ليلتهموها في عيدهم و بهذا يكون إلههم يهوه قد رضي عنهم و باركهم وغير أن مكرهم و حقدهم و جرائمهم الموزعة على جميع أنحاء العالم في كل مطلع صباح ، وقد بلغ إجرامهم على حد حكاية أحد مؤرخيهم  ( أنهم كانوا لا يكتفون بشرب دم ضحاياهم ومزجها بعجين الفطائر ، بل يأكلون كذلك قطعا من لحومهم )  .




تنويه : الصور والفيديوهات في هذا الموضوع على هذا الموقع مستمده أحيانا من مجموعة متنوعة من المصادر الإعلامية الأخرى. حقوق الطبع محفوظة بالكامل من قبل المصدر. إذا كان هناك مشكلة في هذا الصدد، يمكنك الاتصال بنا من هنا.

عن الكاتب

دكتور / محمد عبد الدايم علي سليمان محمد الجندي الجعفري

0 التعليقات لموضوع "الفطير الدموي المقدس ( طقس يهودي ) .. Unleavened Bread bloody Bible (Jewish ritual)"


الابتسامات الابتسامات