قال الإسلام وقال الأعداء :
إنها حكاية واقعية ، تشخص مراد الإسلام وأمنية الأعداء ، وإليك البيان :
· قال الله تعالى : (قُلْ يَأَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَىَ كَلَمَةٍ سَوَآءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاّ نَعْبُدَ إِلاّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنّا مُسْلِمُونَ)([1]) ، وقال : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ) ([2]).
وقال " فالويل " (وهو الصديق الصدوق المقرب من الرئيس بوش ) : إن الإسلام بذاته دين
إرهابي ، وأن محمداً هو أول إرهابي فمن الطبيعي– بناءاً عليه- أن يكون كل مسلم إرهابي.([3])
إرهابي ، وأن محمداً هو أول إرهابي فمن الطبيعي– بناءاً عليه- أن يكون كل مسلم إرهابي.([3])
وقال " فالويل " في برنامج 60 دقيقة الذي تبثه محطة CBS : "إن النبي محمد إرهابي"، يقول المتطرف " بات روبرتسون " - الذي يملك أكبر شبكة فضائية دينية - واصفاً الإسلام بأنه خدعة كبيرة وأن النبي محمداً كان مجرد متطرف، لقد كان سارقاً وقاطع طرق. ([5])
· وقال الله تعالى :( يَأَيّهَا النّاسُ إِنّا خَلَقْنَاكُم مّن ذَكَرٍ وَأُنْثَىَ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوَاْ إِنّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ اللّهِ أَتْقَاكُمْ إِنّ اللّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)([6])
وقال " وليم جيفرد بالكراف " : متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في سبيل الحضارة التي لم يبعده عنها إلا محمد وكتابه ([7]) .
قال الله تعالى ( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ) ([8]) ، وقال :
( لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ )([9])،وقال:(فَذَكّرْ إِنّمَآ أَنتَ مُذَكّر ، لّسْتَ عَلَيْهِم بِمُسَيْطِرٍ) ([10]) وقال : ( قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ وَلاَ أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) ([11]) .
وقال المسيو "شاتيليه":
" لا شك أن إرسالياتنا تعجز عن نزع العقيدة الإسلامية من نفوس منتحليها ، ولا يتم ذلك ببث الأفكار التي تتسرب مع اللغات الأوربية ، لتمهد السبل ـ في بداية الأمر ـ للوصول إلى إسلام مادي ([12])
· قال الله تعالى: (لاّ يَنْهَاكُمُ اللّهُ عَنِ الّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرّوهُمْ وَتُقْسِطُوَاْ إِلَيْهِمْ إِنّ اللّهَ يُحِبّ الْمُقْسِطِين َ)(13)
وقال المستشرق " شاتيليه " :
إن " الدين الإسلامي هو العقبة القائمة في طريق التبشير بالنصرانية ، والمسلم فقط هو العدو اللدود لنا "([13]).
· قال الإمام "مجاهد" : كنت عند عبد الله بن عمر ، وغلام له يسلخ شاة ، فقال : يا غلام ، إذا سلخت فابدأ بجارنا اليهودي ، وقال ذلك مرارا ، قفال له : كم تقول هذا ؟ فقال : إن رسول الله r لم يزل يوصينا بالجار حتى خشينا أنه سيورثه ([14]).
ويقرر الفاتيكان وبعض الكنائس القريبة منشورا رسميا يقول : بأنها تقدم مساعداته – المادية في حالة الفقر والجوع - لمسلمي العالم بشرط أن يغير المسلم اسمه وعقيدته ([15]) .
لا يستطيع الباحث أن يعلق بعد هذا العرض النموذجي الإشاري ، فالقرآن أثبت وشخص نفسية الأعداء ، والأعداء أثبتوا ، وفي ظل هذا الركام يتضح لنا أن التسامح المنشود يسابق به طرف واحد يدور حول نفسه وهو الإسلام ، أما التسامح بالطريقة الغربية فهو هدنة تخطيط ليس أكثر .
وصدق الشيخ " محمد عبده " حين قال متسائلا : (فهل رأيت تسامحاً مع أقوال الفلاسفة والحكماء أوسع من هذا! وهل يليق بالحكيم أن يكون من الحمق بحيث يقول قولاً لا يحتمل الإيمان من وجه واحد من مائة وجه، إذا بلغ به الحمق هذا المبلغ كان الأجدر به أن يذوق حكم محكمة التفتيش البابوية, ويؤخذ بيديه ورجليه فيلقى في النار) ([16]) .
صدور كتاب "نبي الخراب":
صدور كتاب باسم "نبي الخراب" Prophet Of Doom – بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 - للمؤلف كريك ونن Craig Winn الذي وصف النبي – صلى الله عليه وسلم - بقاطع طريق استعمل - حسب زعمه – العنف والغدر للوصول إلى الحكم والسلطة، وكان أيضا حسب زعم المؤلف شاذًا جنسًيا ! والكتاب حقق مبيعات خيالية!!
2 التعليقات لموضوع "حكاية واقعية ، تشخص مراد الإسلام وأمنية الأعداء"
Hello my dear friend wish you a wonderfull Sunday filled with infinite blessings from Berlin
www.pier52.npage.de
الابتسامات الابتسامات